facebook

الأحد، 27 مايو 2012

مقال عبد القادر احمد عبد القادر .اخوان اون لاين



عشان الاخوان مسحوا المقال ... للتذكير .. عشان منتساش رأيهم في المرشحين والمخالفين ليهم في الفيكر

يسألني أصحابي من الذي ستنتخبه؟



فأقول لهم: سأجيب عن سؤالكم، ولكن بطريقتي:



مَن الذين لن أنتخبهم؟

من واقع ديني وشريعتي والقيم الإنسانية العالمية السامية أتحدث: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)) (الأنعام).



لن أنتخب واحدًا من هؤلاء:

1- الفلول: أذناب النظام الساقط... سأكون من المهابيل إذا انتخبت أحد الفلول!



هل أنتخب أحد الفلول ليعيد مأساة مصر في ستين عامًا؟ منذ الاتحاد القومي، ثم الاتحاد الاشتراكي، ثم حزب مصر، ثم الحزب الوطني ولجنة السياسات!!



إذن أحكم على نفسي بالتخلف العقلي، بل بالمشاركة في ضرب الثورة، ومقاومة الإصلاح والتغيير الحسن.



• لن أنتخبك يا فلول، على مذهب المنشد مصطفى محمود!

*** *** ***

2- العساكر: هؤلاء الذين ضيّعوا مصر، ودمروها، ونهبوها منذ قفز العسكر على حكم مصر عام 1952م.



أما العسكر المحترمون فإنهم يعرفون معسكراتهم، بل يعشقونها، رباطًا في الثغور، وجهادًا في سبيل الله، وحراسة للوطن.. هذا فقط واجبهم وتلك مهمتهم، وكفى الله مصر شرور العسكر إذا هجروا معسكراتهم.



• لن أنتخب عسكريًّا لحكم مصر.. فقط أحبه حارسًا لها.

*** *** ***

3- الليبراليون: الفوضويون، أتباع "مكيافيلي"، ومبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، وأتباع شعار "دعه يعمل دعه يمر"!
دعه يعمل ما يروقه وما يريده: خمور أو مخدرات، أو شذوذ أو دعارة، أو احتكار أو صفقات من أي نوع، أو زراعات من أي نوع: خشخاش أو بانجو، أو تجارة في البشر أو بيع للآثار أو أرض الوطن، أو إنشاء مزارع للثعالب، ومزابل للخنازير.



• لن أنتخب ليبراليًّا؛ لأنه فوضوي يريد أن يقنن الفوضى.

*** *** ***

4- العلمانيون "Secularism": الذين لا يعرفون الله، أو يعرفونه أقل من ساكن الكريملين، أو البيت الأبيض، أو الإليزيه، أو باكينجهام.. فلا يقدرونه حق قدره.



هؤلاء الذين يريدون السياسة "قذرة" بعيدًا عن قيم الدين والخُلق: "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"! هؤلاء كالذين قالوا سابقًا: "لا زكاة في الدولة"، فحاربهم أبو بكر الصديق حتى قطع دابرهم.



الليبراليون والعلمانيون وجهان لعملة واحدة، هؤلاء تسلّطوا على مصر منذ استقبل أجدادهم مع المعلم يعقوب "نابليون بونابرت"، ثم تغلغلوا منذ "محمد علي"، ثم تسلّطوا منذ قفز الضباط الصغار على مقاليد مصر المؤمنة "كنانة الله"، ومن مصر توسعوا شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا في البلدان العربية والإسلامية.



• لن أنتخب علمانيًّا؛ لأنه يريد أن يبعدني عن الله ربي وخالقي ورازقي، ورب الكون كله.

*** *** ***

5- اليساريون: بهذا الوصف، وقد يسمون أنفسهم اشتراكيين تمويهًا! (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9)) (البقرة).



إنهم الشيوعيون، أتباع ماركس، وإنجلز ولينين، وماوتس تونج، وهنري كوريل مؤسس الحزب الشيوعي المصري "حِدِتّو"، وجيفارا، وفيدل كاسترو في أمريكا اللاتينية...



لا إله لهم!

والحياة مادة!

والدين أفيون الشعوب! تلك حقيقتهم ولا عبرة بأسمائهم في مجتمعاتنا الإسلامية.



هؤلاء فلول الاتحاد السوفيتي الذي سقط منهارًا، فتحول إلى قطع صغيرة مثل أستونيا ولاتفيا وليتوانيا، أو قطع كبيرة مثل روسيا وأرمينيا وجورجيا.



فلول الاتحاد السوفيتي غير المأسوف على انهياره؛ لأنه لم يطعم شعوبه الخبز، فقط الخبز! فماذا عما سوى الخبز؟



• لن أنتخب يساريًّا لأنه "فِل" ماركسي، وإن وصف نفسه بأوصاف تمويهية يسارية أو اشتراكية أو ناصرية!

*** *** ***

6- المنشق عن الصف والجماعة: لأن المنشق يحمل "عدوى" الانشقاق فينقلها إلى من حوله، ولمن بعده.
ولن ننسى الخوارج والشيعة والمعتزلة، ولن ننسى بعد الانشقاقات في الحركات والجمعيات المعاصرة، وما خلفته من آثار محزنة في سطور التاريخ.



• لن أنتخب منشقًا لأنه خطر على نفسه وخطر على غيره.

*** *** ***

لم يبق من صنوف المرشحين إلا...

شخصيات رشحت نفسها، وترشيح النفس عيب نفسي خطير خطير خطير يا ولدي...

فلا نعطي للمرشح نفسه أصواتنا فقهًا لحالته، وتزكيةً لأنفسنا.



أمامنا بعد هؤلاء المستبعدين، أو "المشتاقين" عدد ممن دخلوا أو أدخلوا في العملية الانتخابية؛ لتفتيت الأصوات، أو لممارسة ألاعيب، أو لتحقيق مغانم.



بقي رجل واحد فقط "إنتاج" كبرى الجماعات الإسلامية عالميًّا، وقد رشحه حزب جماعته "التوكيل".



إن الجماعة والحزب هما الضمان لصلاحية هذا المرشح، الأستاذ الدكتور "محمد مرسي" في الحاضر والمستقبل، والله المستعان وهو خير الشاهدين.



• سأنتخب هذا المرشح بضمان المصنع "الجماعة"، والتوكيل "الحزب"، وبضمان المكونات الشخصية لهذا المرشح، ولا أزكيه على الله.



هيا يا أصحابي نقدم هذا المرشح الأستاذ الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر، هيا نجتمع على قلب رجل واحد مثل "رجاء بن حيوة" الذي قدّم الراشد "عمر بن عبد العزيز" فصار في اصطلاح المؤرخين الخليفة الخامس للراشدين الأربعة، ومجدد القرن الأول بعد قرن النبوة.
 — 


ليست هناك تعليقات: