هو وعزرائيل

هو وعزرائيل

ريسنا لما حكم بقي ديب بيتحكم
ودفنا من غير كفن وأجسادنا تتألم
وكلابه تضرب في خلق الله والضرب ما يعلم
ويقول خيارنا سلامنا ولا عمره فات سلم
كأنه جاهل لا اتربي ولا اتعلم
أمتي يا اخرس هتنطق أمتي هتتكلم
دا واطي ياما علينا جار وأتهكم
وكأننا ملك أمه أو سنباكه فيها بيلكم
ومصر عزبة جنابه في شجرها بيقلم
قَلَبْ لنا الآية بعد اللي كان مش في أيدنا بيتأمم
صبحت خلاص أرضينا لليهود بكل برود بتسلم
لو طال كمان يرقصلهم هيقوم ويتحزم
من يوم ما جَانا عِشيتنا يوم بعد يوم بتتأزم
إِرحم بقي بلدنا ولعزرائيل ما تستسلم

مالك عبد السلام
الاثنين 22/يناير/2007

راح اللي راح

راح اللي راح

قوم يا مصري مصر دايما بتنديك
قوم وقاقي زي الفراخ أو ابقي ديك
ما خلاص بعوها وعملوا حفله بالمززيك
وشربوك بدل الكاكولا محلول فنيك
ناصر زمان أمم وزال عنها الأحزان
وجه السادات وبإذن ربه كان اجدع مان
داس ع الثران
واخدنا سينا بالأحضان
وأما الآن ضاعوا الرجال وسط النسوان
وف عصر سيدنا اكبر بار مان
شربنا وسكي وبيرة كمان
صاحب الفخامة والجلاله ملك الزمان
بقت المحروسة عايشه في أمان!!!
ما تشفش جدع ع الأرض ينام
ولا حتى عيل ينام جعان
اصل حاكمنا ماسك ميزان
حالف بدينا ليطلع عينا وينمي عندنا الغباء
ولا يفارقنا إلا إما تبقي ارض "الرخاء"
بس وغلاوتي جيب "الخاء" قبل "الراء"
ريسنا دِقه في الأداء
صاحب ابتسامه في اللقاء
والواء الواء الواء
يارب يجيله حاصبه وبهاء
خلاني ماشي متلخبط معرف ألف من ياء
وكمان نديت ل علاء وقلتله يا وفاء
سبعين مليون مواطن جالهم منه وباء
لا علاج روحاني نافع ولا حتى دواء
سبوني افش غلي قبل حالتي ما تستاء
ريسنا دا عيشنا في نار
باع البلد والناس في مرار
من غير مزاد ولا حتى إخطار
نادي وقال مين يشتري ولو بدولار
اكبر سمسار ووخدها هزار
ودار يا دار يا دار
باع البلد زي الممبار
ريسنا دا لو كان نجار
لم كان رمانا في وسط النار
باع البلد جاب لينا العار
بعد إما كنا كبار القاعدة
وكل ثاير نديه مساعده
ومصر كانت دايما مِجَادله
بقينا خلاص دوله معتدلة
طب يالله بقي نسمع مزيكا
ما بقينا حلفاء أمريكا
ريسنا بقي حته انتيكا

ارحم يا ريس ربنا يوريكا

مالك عبد السلام
كوكو اللعين

جديد السحالي

أخي لا تنظر إلا لعالي
فما عاد بك احد يبالي
تجد ما فيه شعوبنا من تداني
مسلط علينا بأمر حاكم .. بأمر والي
فأصبح كل منهم علي التوالي
ينظر لشعبه بنظره تعالي
فواحد يعد قانون جديد
قانون يحلل له ضرب الحديد
وآخر يظن بأنا عبيد
يُعِيدوا الجديد ..ولكن لن يفيد
فضرب الحديد لثورتنا يُزِيد
فكل منهم للتعذيب هاوي
وضحوا بمن فيهم كان غالي
ومنهم لم يتبقى إلا السحالي

مالك عبد السلام
الخميس 18/يناير /2007

أنا والوطن

أنا والوطن

مصريٌ أنا برتبه مواطن
وأحببت وطني وما كنت خائن
وجازيتني علي حبي لك بكل الضغائن
ودمرت في إحساس قديم بأني كائن
فبتت اعمي أتوه بما فيك من مدائن
وذاك لكثره ما فيك من كمائن
إذًا يا وطني أنت المدين وأنا لك دائن
وبعد كل هذا سأظل لحبك صائن
لأني اعلم انك مثلي تعاني الضياع
واخشي عليك يوما فيه أن تباع
فسلطاننا من أرباب المتاع
وإذا جاع يوم باع ما يمكن أن يباع
فمالي لا أري لك حاكم إلا كذاب وخداع
من قال له "لا" صار طعاما للسباع
مالك عبد السلام
21/يناير /2007

تكلم

تكلم

أيا عربي صلي علي من فيك سيشفع
ولا تتواري فاني أظن بان السكوت ما عاد ينفع
واعلم .. بان ما من كلام به سوف تدفع
يرد عليك طاغوت منهم بدانة مدفع
ولكن .. أنخضع ؟؟
فما عدت يا عربي إلا كطير جريح ..كبنيان مصدع
ابعد ما كنت من الليث أشجع
أحالوك حكامنا إلي مظلوم بحال مُرَوِعِ
فقم إلي الله الآن وتضرع
واشكوا له حالك وتوجع
فمن غير الله بك اسمع
ودعوه المظلوم عند الله لا ترجع

مالك عبد السلام
الأربعاء 18/1/2007
كوكو اللعين